لا توجد وصفة سحرية لبناء جسم مثالي، فبناء الأجسام يحتاج إلى الالتزام بالتمارين المكثفة مع الغذاء الصحي الغني بالبروتين من مصدر طبيعي على مدى سنوات وليس مجرد أيام أو شهور.
وتوفر البروتينات الصناعية للشخص الرياضي كمية البروتين التي يحتاجها في نظامه الغذائي،إنما هي ليست الطريقة الأفضل إلا أنها توفر الوقت والجهد اللازم لإعداد وجبة صحية تحتوي نفس كمية البروتين.
فلن تحتاج إلا لبعض الماء والقليل من مسحوق البروتينات الصناعية وبذلك تكون حصلت على كمية البروتين اللازمة لبناء العضلات في دقائق معدودة.
وسنعرض لكم بعض الحقائق المخيفة عن البروتينات الصناعية حيث أن أغلب الشباب يقبل على تناول البروتينات الصناعية كمكملات غذائية بهدف بناء العضلات.
غير أن مسحوق البروتين هذا قد يكون خطير جداً على الصحة ويسبب مشاكل هائلة لاحتوائه على :
هرمون النمو البقري المؤتلف (rBGH أو rBST)، وهو خطير على الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي ويؤثر سلباً على مستويات خلايا الدم
مادة الأسبارتام التي قد تسبب الغثيان، والدوخة، والصداع النصفي، والأرق، وحتى مرض السكري، والبدانة وهي التحلية الاصطناعية المستخدمة بدلاً من السكر لتحسين الطعم.
اللاكتوز : الذي سمح للمواد الضارة بالدخول إلى دمك والحقيقة أن جميع البروتينات المخفوقة والمساحيق تحتوي على كمية كبيرة من اللاكتوز، التي قد تؤذي جسمك حتى لو لم تكن مصاباً بحساسية اللاكتوز .
كما أن البروتينات الصناعية يمكن أن تسبب أضرار بالغة للكليتين على المدى البعيد، والذي سيؤدي بدوره إلى مضاعفات قد يكون منها الإصابة بمرض السكر، أو ارتفاع ضغط الدم، ومنها إلى أمراض القلب والشرايين.
وخلاصة الحديث نستنتج أنه لا يمكن الاستعاضة عن اللحوم بالبروتينات الصناعية بشكل نهائي لبناء كتلة عضلية صحية وسليمة.